الأحد، 18 أكتوبر 2009

قال أن تعرض للاهانة وليس للنقد خالد صالح: بفكر في الاعتزال بجد




فى مفاجأة من العيار الثقيل أنه يفكر في الاعتزال بشكل جاد وخاصة بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له عقب عرض مسلسل "تاجر السعادة" الذي عرض خلال شهر رمضان.
أكد صالح أنه هوجم بشكل مبالغ فيه بل تجاوز مرحلة النقد إلي مرحلة السب والقذف وقال: بصفتي عملت بمهنة المحاماة من قبل أستطيع أن أفرق بين النقد والهجوم والشتيمة.
أضاف: لا أقبل سوي النقد الموضوعي وهو النقد الذي يصل بالفنان إلي مستوي أعلي أما ما تعرضت له فلا اعتبره نقدا بل إهانة وهو ما دفعني إلي التفكير الجدى في الاعتزال, فهناك من انتقدني بشكل موضوعي وإيجابي وبشكل يجعلني أخذ هذا النقد في الاعتبار وفي الوقت نفسه هناك من استخدم هذا النقد في شكل هجوم شخصي وهذا ما لا أقبله نهائيا.
حول اتهامه بتقليد بعض حركات شخصية "الكفيف" التي قدمها الفنان محمود عبد العزيز من قبل يقول: ليس تقليدا ولكن هناك عوامل وحركات مشتركة بين الناس الذي حرمهم الله من نعمة البصر قد تكون طريقة المشي أو حركة الرأس مشتركة بعض الشيء وهذا ما اكتشفته من جلوسي مع عدد من المكفوفين قبل بداية تصوير العمل وخصوصا ممن يعزفون علي العود.

خالد صالح أو الشيخ مصباح
يضيف: أري أن الشيخ مصباح لديه خصوصية تختلف عن شخصية الشيخ حسني التي قدمها الفنان محمود عبد العزيز، فالشيخ مصباح نموذج مختلف وكانت نظراته متجهة للأمام باعتباره شخصية واثقة من نفسها في محاولة منه لإقناع الناس بأنه يعلم الغيب، أما الشيخ حسني فكانت نظراته متجهة في اتجاهات متفرقة فأحيانا كان ينظر إلي أعلي وأحيانا أخري ينظر إلي الخلف.
اعتبر شخصية "الشيخ مصباح" التي قدمتها في المسلسل من أصعب الشخصيات التي قدمتها لأنها تعتمد علي باقي الحواس الأخري ماعدا العين التي تعتبر من أهم أدوات التمثيل لذلك اعتبر تقديمي لهذا الدور بمثابة التحدي لقدراتي كممثل ورغم كل النقد والهجوم الذي تعرضت له إلا أنني اعتبر أنني قدمت تجربة مختلفة عن تجاربي السابقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق